بسم الله الرحمن الرحيم
آآآآآآآآه يا امل على زمن الفن الجميل
ومن قال أن للطرب الأصيل رجال وزمان
تذوق الأغنية مع انه قلما تجدينه هذه الأيام بين جيل الشباب الا أن الأمر لا يخلو
محمد عبد المطلب من الفنانين العمالقة الذين لن تجدين لصوته هذه الأيام مثيل
هذا الصوت الذي خرج من قلب الصعيد
وهذه نبذة مقتطفة من أحد المواقع عنه:
الفنان محمد عبد المطلب ولد في 13/8/1910 في شبراخيت ، وتعلم علي يد الملحن الكبير داوود حسني ، إذ تعهده ووضع له كثيراً من الألحان التي سجلت علي اسطوانات مثل "أنا في غرامك شفت عجايب" ، وقد تأثر بالمطرب عبد اللطيف البنا ، و تأثر بموسيقى سيد درويش ، وداوود حسني ، وأبو العلا محمد ، وإبراهم القباني ، وصالح عبد الحي ، ومحمد عبد الوهاب ، وعمل محمد عبد المطلب "مذهبجي" في الكورس بفرقة محمد عبد الوهاب ، و اشترك في إسطوانات محمد عبد الوهاب مثل أغنية "أحب أشوفك كل يوم" ، و"بلبل حيران" ، وبعدها عمل محمد عبد المطلب بصالة بديعة مصابني ، وشاهده الجمهور لأول مرة بمسرح ماجيستيك بشارع عماد الدين وعمل مع فريد الأطرش ، وأحمد شرف ، وإبراهيم حمودة ، وعزت الجاهلي ، ومحمود الشريف ، وقد كان يقلد محمد عبد الوهاب وصالح عبد الحي ، وتوفي في 21/8/1980.